الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يرجى للتائب أن لا يؤاخذ بذنبه

السؤال

افعل يا ابن آدم ما شئت، فكما تدين تدان ـ هل هذا الحديث ينطبق على من بادر بالتوبة على ما فعل من الزنا؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا بيان ضعف إسناد هذا الحديث، وأن التائب المنيب إلى الله تعالى إن صدق في توبته وأخلص ونصح فيها يرجى له أن لا يؤاخذ بذنبه لا في الدنيا ولا في الآخرة، فراجع في ذلك الفتوى رقم: 116503، وما أحيل عليه فيها.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتاوى التالية أرقامها: 62381، 76513، 137170، 136390، 43426، 20826.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني