السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 16 عاما ابتليت بوسوسة منذ صغري كانت بداياتها في الطهارة والوضوء، ثم في الوسواس حول الجن والسحرة، ومن ثم في العقيدة، أشغلت حياتي كثيرا مع العلم أن بين كل وسواس وآخر فترة طويلة أكون فيها إنسانا عاديا طبيعيا، وأنا ـ أيها الشيخ ـ أحرص على صلاة الفجر جماعة والأذكار، ويأتيني الشيطان ويقول لي إن هذه الأذكار لا تؤثر فيك وما الذي يثبت أنها تؤثر فيك, وأبدأ أوسوس وأثبتها في نفسي وتتكرر, وتأتيني وساوس حول العقيدة, فأثبتها في نفسي أن هذا الدين هو الدين الصحيح، علما بأنها تزيد في نفسي الضيق والهم وأبعدها, وهذه الأفكار ذهبت عني ثم رجعت, أتعوذ بالله من شرها، لكن الشيطان لا يذهب عني ولا أستطيع أن أتركها, علما بأنني أذهب عند إمام المسجد ويقول لي هذا وسواس وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم, علما ـ أيها الشيخ الفاضل ـ أن الأفكار تأتيني ولا أشعر أحيانا أن قلبي يضيق ويهتم بهذه الأفكار فيتهمني الشيطان بالكفر وأنك لاتؤمن, فأفتوني في هذه الحالة, والله إني لأعلم أن هذا هو خير الأديان وأصحها، وأنا الآن في وقت إختبارات.