الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الأجرة في عمل مقابل خبرة مزيفة

السؤال

لقد عملت ثلاث سنوات في جهة بحثية كطالبة منحة لدراسة الماجستير، ولكنني لم أستطع الحصول على شهادة خبرة، لأنني لم أكمل البحث وتركت المكان وعندما تقدمت للعمل في مكان آخر استخرجت شهادة من مكان آخر بنفس المدة لكي تساعدني لدخول الاختبار الخاص بالوظيفة ثم نجحت واستلمت العمل وقضيت عامين في الوظيفة ثم تركتها وحصلت على شهادة خبرة حقيقية، وعندما تقدمت لعمل آخر حسبوا لي مبلغا ماليا عن كل سنة خبرة، فما حكم هذا المال؟ وهل من الممكن أن تكون الثلاث سنوات غير الصحيحة عوضا لي عن الثلاث سنوات الأخرى التي لم أستطع الحصول فيها على شهادة خبرة من الجهة البحثية على الرغم من اختلاف طبيعة العمل، إلا أنه تحت نفس التخصص؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنك أخطأت حين استخرجت شهادة خبرة غير حقيقة من جهة لم تعملي فيها وعليك التوبة إلى الله عز وجل من ذلك، أما عن حكم المال المقابل لكل سنة خبرة في العمل الجديد: فينظر إن كانت جهة العمل تعتبر الخبرة فحسب فالظاهر حل المبلغ المقرر، أما إن كانت جهة إصدار شهادة الخبرة معتبرة لدى جهة العمل فعليك إخبارها بحقيقة الأمر حتى يطيب لك المال.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني