الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الدراسة المختلطة إذا كان لا يقدر على البديل غير المختلط

السؤال

سؤال مستعجل جدا أرجو الإجابة عليه بأسرع ما يمكن يتعلق بالفتوى رقم: 56103، على موقعكم وعنوانها: الدراسة في المدارس المختلطة يتعلق بهذه الجملة من هذه الفتوى: أما إذا كان هذا العلم غير ضروري لك، أو للمسلمين، أو كان ضروريا لكن يمكن دراسته في أماكن تلتزم بشرع الله تعالى ولو كان في غير بلدك فلا يجوز لك في هذه الحالة الاستمرار، ويجب عليك التحول فورا، لعدم ما يدعو إلى البقاء فيها ـ فماذا لو كان هذا العلم ضروريا وتوجد أماكن تلتزم بشرع الله تعالى يمكن دراسته فيها في غير بلدي، لكنني لا أملك المال الكافي لتسديد رسوم الجامعة فهي باهظة جدا تكاد تكون خيالية؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كنت محتاجاً لهذه الدراسة ولا تجد بديلا لها خاليا من الاختلاط إلا بكلفة لا تقدر عليها، فلا حرج عليك في الاستمرار فيها بشرط مراعاة أحكام الشرع وآدابه في تعاملك مع النساء، فمن ذلك غض البصر وترك الحديث معهن لغير حاجة واجتناب الخلوة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني