الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التصدق على الأسرة الملتزمة بالدين والصلاة

السؤال

هل يجوز إعانة عائلة غير ملتزمة دينيا، أم الأولى إعانة عائلة ملتزمة بالدين والصلاة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه يجوز إعانة العائلة غير المتلزمة فيما لا تعلم أنها ستسخدمه في الحرام فإن النبي صلى الله عليه وسلم، أجاز لأسماء بنت أبي بكر أن تصل أمها المشركة كما في حديث البخاري.

وقال الله تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا { الإنسان:8}

قال ابن عباس: كان أسراؤهم يومئذ مشركين.

ولكن الأولى هو إعانة الملتزمين بالدين فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 134941. أن أهل التقى والعلم والصدق هم أولى الناس بالصدقات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني