الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجوز إعانة العائلة غير المتلزمة فيما لا تعلم أنها ستسخدمه في الحرام فإن النبي صلى الله عليه وسلم، أجاز لأسماء بنت أبي بكر أن تصل أمها المشركة كما في حديث البخاري.
وقال الله تعالى: وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا { الإنسان:8}
قال ابن عباس: كان أسراؤهم يومئذ مشركين.
ولكن الأولى هو إعانة الملتزمين بالدين فقد سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 134941. أن أهل التقى والعلم والصدق هم أولى الناس بالصدقات.
والله أعلم.