الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

سبيل التخلص من حبائل الشيطان

السؤال

أريد التخلص من الشيطان وأن يبعد عني، مع العلم أني عملت كل شيء صمت اجتهدت أسمع القرآن وأقرأ القرآن، وأصلي الفجر، وأصوم يومين أسبوعيا لكن كل مرة أقرب وأزيد من اجتهادي في طاعة الله ألاقي الشيطان ينزلني إلى مستوى منحدر أجد نفسي عاصية وفاسقة وأشاهد أفلاما جنسية، مع أني عمري لم أفعلها وكلما أبعد عنها وأرجع إلى الله يزينها لي، أقول أصوم أكثر لكي يبعد عني ألاقي نفسي أزيد في المعصية وفي نفس الوقت أصلي وأقرأ وأسمع القرآن وأصوم تطوعا. وأنا فتاة عمري 36 عاما ولم أتزوج، وأدعو الله بالزوج الصالح دائما لكن وجدت نفسي مع الشباب في الشات ومشاهدة الافلام، وأنا أعيش وحدي ولا أخرج، وقلت أذاكر إنجليزي لكي أبعد نفسي عن ذلك وأيضا أرجع مرة أخرى. ما ذا أفعل لأتخلص من الشيطان؟ وأتمنى أن يتوب الله علي ويغفر لي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد سبق لنا بيان أقوى الوسائل لمحاربة الشيطان والأسباب المعينة على التخلص من غوايته والإفلات من حبائله، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 29464، 33860، 12928.

كما سبق لنا بيان وسائل تحصيل الاستقامة وتقوية الإيمان والمحافظة عليه، في الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 10800، 12744، 31768.

و يمكن الاطلاع على الفتويين: 66163 ، 18661. للفائدة عن مسألة: تكرار الذنب وتكرار التوبة، وهل يعد ذلك من الإصرار على المعصية؟

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني