الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الطريق إلى الله لا يقطع إلا بالصبر والتضحية

السؤال

عندما أطيل لحيتى ولا أسبل إزاري أحس بأني لست مثل الناس ولن أعمل بسببهم وأخاف أحيانا من الشرطة. كيف أنزع هذه الأفكار؟ المشكلة الثالثة كنت أحاسب نفسي وأعاقبها عند الزلات ثم تركته مع أني وجدته صالحا. فهل هذا الأسلوب من السنة مثل: أمنعها من لذاتها حتى يقع الصلح على ترك الحرام. وإني أراها أحسن طريقة للصلاح مع نفسي فهل أرجع إلى هذه الطريقة؟ جزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فعلاج مخاوفك من الناس إذا أعفيت لحيتك وقصرت ثوبك، يكون بالإخلاص لله والصدق في طلب مرضاته وأن تعلم أن الطريق إلى الله لا يقطع إلا بالصبر والتضحية، ثم أعلم أنك إن توكلت على الله فسوف يكفيك كل ما أهمك، قال الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. {الطلاق:3}، وانظر الفتوى رقم: 3198.

وأما عن مشارطة النفس ومحاسبتها فذلك من الأمور النافعة في إصلاح النفس، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 58477.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني