الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فعلاج مخاوفك من الناس إذا أعفيت لحيتك وقصرت ثوبك، يكون بالإخلاص لله والصدق في طلب مرضاته وأن تعلم أن الطريق إلى الله لا يقطع إلا بالصبر والتضحية، ثم أعلم أنك إن توكلت على الله فسوف يكفيك كل ما أهمك، قال الله تعالى: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ. {الطلاق:3}، وانظر الفتوى رقم: 3198.
وأما عن مشارطة النفس ومحاسبتها فذلك من الأمور النافعة في إصلاح النفس، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 58477.
والله أعلم.