الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الانتفاع بالملابس والحقائب التي عليها تصاوير

السؤال

اشتريت ملابس عليها صور كصورة رجل وامرأة واضح الهيئة ولكن مطموس الملامح، وبعض الشنط المدرسية عليها صور فتيات تشبه الرسوم المتحركه وأنا أستطيع أن أخفي وجهها وأجزاء من جسمها العاري. فإذا كان الجواب لا يجوز استخدامها فماذا أفعل بما اشتريت حيث لا يمكنني إرجاعها للمحل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا حكم تصوير ذوات الأرواح وأنه لا يجوز لغير ضرورة أو حاجة، وانظري لذلك الفتويين: 4371، 16711.

وهذه الصور إذا طمست وجوهها أو أخفت معالمها. فنرجو ألا يكون حرج في استعمال ما جعلت عليه من الملابس والحقائب. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: لا تدع تمثالاً إلا طمسته... الحديث رواه مسلم.

فدل هذا على أن المطلوب في الصور هو طمسها وإزالة معالمها فضلاً عن كون هذه الصور مستعملة في غير معظم، وإذا كنت تستطيعين إزالتها أو إخفاءها بالكلية فلا شك أن ذلك أفضل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني