الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من مات قبل الدجال فهل يدل ذلك على محبة الله له

السؤال

هل يجوز قول: من كان يحبه ربي لا يدرك وقت خروج المسيح الدجال؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن محبة الله لعبده تحصل له بقيامه بالأعمال الصالحة التي يحب الله تعالى من قام بها مثل التقى والإحسان والتوبة والطهارة وإتباع السنة لقوله تعالى: فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ { آل عمران:76} ولقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222} ولقوله تعالى: وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195} ولقوله تعالى: فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ {آل عمران:31}.

وأما كون الشخص توفي قبل أن يخرج الدجال فليس أمارة لمحبة الله له، فكم مات من الكفار والمنافقين قبل خروج الدجال، ولم يكن ذلك دليلا لمحبة الله إياهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني