الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن محبة الله لعبده تحصل له بقيامه بالأعمال الصالحة التي يحب الله تعالى من قام بها مثل التقى والإحسان والتوبة والطهارة وإتباع السنة لقوله تعالى: فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ { آل عمران:76} ولقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة:222} ولقوله تعالى: وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195} ولقوله تعالى: فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ {آل عمران:31}.
وأما كون الشخص توفي قبل أن يخرج الدجال فليس أمارة لمحبة الله له، فكم مات من الكفار والمنافقين قبل خروج الدجال، ولم يكن ذلك دليلا لمحبة الله إياهم.
والله أعلم.