السؤال
1- لم أكن أعلم أن النذر مكروه.
2- ما هو معنى الحديث عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر فقال: إنه لا يأتي بخير، وإنما يستخرج به من البخيل. متفق عليه.
3- أنا أحافظ على الصلوات المفروضة أكثر شيء في حياتي بفضل الله، ولا أتذكر أن فاتتني صلاة الفجر مرة قبل الزواج، ولكني بعد الزواج صارت تفوتني كثيرا، وأصحو وأنا في فزع وهم وكدر أن فاتتني هذه الصلاة مع أني قد أضبط أكثر من 5 منبهات، وأوصي بعض الأقارب أو الأصدقاء بأن يوقظوني، ولكن قد أصحو وقد لا أصحو، يعلم الله أنه ليس تكاسلا، ولكن لا أفيق من نومي إلا بعد الشروق، فأزداد هما وحزنا.
فاتفقت مع زوجي في أحد الأيام أن نخرج عن فوات صلاة الفجر 100جنيه عن صلاة بدون نذر ولا غيره.
ففعل فترة ثم تخاذل، فاتفقت معه على أن نصوم هذا اليوم أي أنه إذا صحونا من نومنا، وقد طلعت علينا الشمس فنصوم هذا اليوم حتى يغفر الله لنا، وإن لم يكن علينا ذنب حيث نكون في غير وعينا، فيجبر الصيام عدم لحاقنا بصلاة الفجر، ففعلنا فترة حتى دخل الصيف فشق علينا ذلك، حيث إننا نصوم هذا اليوم بلا سحور، وقد يكون بلا عشاء أيضا، حتى أننا وجدنا بعد صيامنا فترة أن الصلاة صارت لا تفوتنا إلا مرة في الشهر، فكان يقول زوجي مازحا: شق على إبليس أن نصوم يوم تطوع بدلا من فوات الصلاة، ونحن في غير وعينا فصار يتولى إيقاظنا بدلا من صوم التطوع.
المهم أننا بعد دخول الصيف توقفنا فعادت الصلاة تفوتنا كثيرا، والمشكلة أني أحاول النوم مبكرا، ولكن عمل زوجي يمنعني من ذلك، حيث أنه يعمل لوقت متأخر من الليل، فأنتظره ولا أستطيع النوم قبل رجوعه أبدا مع المحاولات، والآن نذرت أنا نذرا لله في يوم وقد ضاق صدري وبكيت كثيرا لفوات هذه الصلاة فنذرت وأنا ساجدة أثناء قضائها أن أعود فأصوم اليوم الذي تضيع علي فيه صلاة الفجر، وليس لي دخل بزوجي لأنه يعمل عملا شاقا، ولا يستطيع الصوم أثناءه، فوجدت أني صمت أسبوعين متتابعين تقريبا، وأنا أجاهد نفسي حتى أتفادى ذلك، ولكن دون جدوى، فصمت من الحيضة إلى الحيضة حتى أني أصحو بعد الشروق بدقيقتين أو ثلاثة وهكذا كل يوم . وبدأ زوجي يغضب مني لأنه يعود في وسط النهار فلا آكل معه، وأيضا لأني نحيفة وهذا يؤثر علي وهو لا يريدني نحيفة، لأنه كما ذكرت أصوم بلا سحور. فما الحل لصلاة الفجر أولا؟ وما الحل لهذا النذر ثانيا؟