السؤال
أنا صاحب الفتوى رقم 113050، وكنت قد أخبرتكم أن الله عز وجل من علي بالشفاء من الوساوس في الكنايات ولله الحمد والمنة، ولكن أريد توضيحاً بخصوص الفتوى السابق الإشارة إليها وهو أني لم أكفر كفارة يمين، واعتبرت أن ما قلته هو لغو رغم أن هناك رأي آخر تفضلتم به، وهو كفارة يمين تكون أحوط فهل يعنى ذلك التخيير بين الرأيين؟
2 - كنت جالساً في القطار، ورأيت امرأة مسنة تقف فقمت من مكاني لكي تجلس هي، فقالت لي المرأة ( حرام علي ) وهي تقصد نفسها، والذي فهمته أنا منها أنها تقصد أنها تأخذ ذنبا إن قمت أنا من مكاني وجلست هي فقلت لها: ( ده يبقى غلط علينا أن تقفي ونجلس ) أو ( ده حرام علي أو علينا أن أجلس وتقفي أنت ) والذي أقصده أني بذلك قد أكون اقترفت ذنباُ وأصابني هم شديد ما العبارة التي قلتها هل الأولى أم الثانية، ثم بعد فترة بدأ تفكيري كله ينصب على أنها العبارة الثانية، فأخشى أن تكون هذه بداية لعودة الوساوس، وكنت متحيراً في الكتابة لكم، وأن أطرد هذا الوسواس ولكني ضعفت. فما الحكم ؟