الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلص من المال الحرام وحكم ما اشتري به

السؤال

لقد حصلت على مال حرام، واشتريت به ملابس وغيرها من الأشياء، ولكنني والحمد لله تبت ماذا أفعل بهذه الأشياء؟ إن التخلص منها فيه ضيق علي أرجو مساعدتي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المال لشخص معين فلا بد من إعادته إليه إن أمكن ذلك، فإن تعذر الوصول إليه أو جهل، فإنه يتصدق به عنه. وأما إن كان المال نتيجة عمل محرم كربا ونحوه فإنه يتخلص منه بأن يصرف قدره في منافع المسلمين العامة. وأما الملابس التي اشتريت بهذا المال فلا بأس في الانتفاع بها لأن الحرام تعلق بذمة مكتسبه لا بعين المال. وانظر الفتوى رقم: 6420.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني