السؤال
أحب إحدى النساء حبا شديدا لا يوصف بل أعشقها، وهذا رغما عني، رغم إنها امرأة عادية ولا تتعرى، والمشكلة بدأت عندما كانت تتساهل في ستر بيتها بدون قصد منها، فكانت تعطي الأمان للناس، وبدأت أنظر إليها، والمشكلة أنها فتنة في الجمال، وأكرر رغم عدم التعري، فمجرد رؤية وجهها يثيرني رغما عن أنفي، المهم ظللت أكرر النظرات والنظرات حتى عشقتها، فصارت في أحلامي دوما وتخيلاتي لا تفارقني أبدا، ولو قلت إنها قد تثيرني أكثر من أجمل امرأة في العالم فما وفيتها حقها، واستمنيت كثيرا بسببها هي فقط، وهي متزوجة وهي دائما كانت سبب نكساتي، فهي ترجعني للوراء، فأنا والحمد لله لا أنظر للنساء أبدا، ولا حتى الأفلام والمسلسلات، ولا أصافح النساء، ولكن عندها هي كل شيء يتحطم، فكم من توبة أفسدت بسببها، وأستغفر الله العظيم، وأنا الحمد لله تبت الآن، وتركت الاستمناء، وسكنت في بلد أخرى للدراسة، وسبحان الله كدت أنساها هناك، ولكن أراها دوما تطاردني في الأحلام، وأنا أنظر إليها عارية، والمشكلة عندما أرجع أجد نفسي أكاد أجن، وأتمنى أن أنظر إليها، ولكن بفضل الله أحبس نفسي عن النظر إليها، ولكن ما يحزنني أن حبها "معشش" في قلبي، وأخشي أن أقابل ربي بهذا القلب المريض، وأتمنى أن ألقاه بقلب سليم ، أتمنى أن أنزع حبها من قلبي، ولولا معرفتي بقدرة الله وحسن ظني بالله لقلت إني لن أنساها أبدا، فماذا أفعل لكي أنساها، فأتمنى أن يرجع قلبي كما كان سابقا، وصدق من قال: إن الصبر على النظرة أيسر من الصبر على ما يتبع النظرة. فلو تعود الأيام ما نظرت لها قط. فانصحوني بالله عليكم، وأرشدوني بالعلاج، وهل لي من توبة، وهل أنا ظلمتها، وهل هي ظلمتني؛ لأنها كانت تتساهل، لكن الآن فهي عرفت أني أنظر إليها والحمد لله سترت بيتها تماما، وهل سيزنى ببيتي حتى لو تبت.