الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم محاكاة الانفجار الكوني العظيم

السؤال

التجربة التي يجريها بعض العلماء عن الانفجار الكوني هل هي حرام في ديننا الإسلامي وما هي تبعاتها وآثارها الفكرية والمادية من وجهة نظركم؟ وهل هناك دعاء يقينا الزلازل والأعاصير والفياضانات؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد علمنا من بعض المصادر أن حقيقة هذه التجربة أنها عبارة عن جعل بعض الجزيئات تصطدم ببعضها بعضا من خلال جهاز خاص أعد لذلك، وأن هذه التجربة التي يقوم بها بعض علماء الفيزياء يهدفون من خلالها إلى محاكاة ما يسمى بالانفجار الكوني العظيم لمعرفة كيفية نشأة الكون، وقد أبدى بعض الباحثين تخوفهم من أن يترتب على مثل هذه التجربة بعض الأضرار ونفى بعضهم إمكانية حصول شيء من الأضرار.

وعلى كل؛ فهذه التجربة لا تزال في بدايتها ولا ندري ما حقيقتها، وهل ستحصل، وماذا سيترتب عليها لو حصلت بالفعل.

والذي يمكن أن نقوله هنا: إن أي بحث يؤدي إلى حصول شيء من المصالح كالفوائد العلمية أو غيرها ولا يترتب على ذلك ضرر فإن الإسلام يقره ويحض عليه، وأما تبعات هذه التجربة الفكرية والمادية وغيرها فيمكن أن يُسأل عنها أهل الاختصاص، ولا نعلم دعاء مخصوصا يقي الإنسان الزلازل والأعاصير والفيضانات، وللمسلم أن يدعو بأي صيغة يمكن أن يتحقق بها مقصوده.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني