الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة والحذر من الدخول على المواقع التي تنشر المنكرات

السؤال

سؤالي هو: وأنا أتصفح على النت وقعت عيني على صورة نساء عاريات ولم أغض بصري وعاودت النظر إليهن، وأنا سمعت أن النظر إلى العورة المغلظة سبب لّلعن وعدم قبول الصلاة ل 40 يوما، هل معنى ذلك أن صلاتي في بقية رمضان14يوم لن تقبل؟ يعني هل أرجو في بقية رمضان عتق الرقبة من النار والفوز بليلة القدر. أرجوكم ردوا علي بسرعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنحمد لك أولا حرصك على أن يكون عملك الصالح مقبولا، والواجب عليك التوبة مما أقدمت عليه من النظر إلى هذه الصور العارية، ومن تاب توبة صادقة تاب لله عليه، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له كما في الحديث الشريف، وأما كون النظر إلى العورة المغلظة سببا للعن وعدم قبول الصلاة أربعين يوما فلا نعلم على ذلك دليلا، وننبهك إلى الحذر من الدخول على مثل هذه المواقع التي تنشر مثل هذه المنكرات.

ولا ينبغي أن تيأسي من إدراك تلك الفضائل التي أشرت إليها ، فرحمة الله واسعة قال تعالى: وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف:87}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني