الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المسافر لزيادة دخله هل هو أفضل من المقيم ببلده

السؤال

هل سفر الرجل للعمل بالخارج مع ما يصاحبه من مشقة لمزيد من المال يؤجر عليه من الله سبحانه وتعالى أكثر من الأجر الذي يحصل عليه من العمل داخل بلده وإن كان يرزق منه من المال الذى يكفيه هو وأسرته..

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من تجشم مصاعب السفر ليزداد دخله فينفق في مصارف الخير ويصل الأرحام ويغني أهله نرجو الله أن يكون أعظم أجرا ممن اقتصر على الدخل المتاح له في بلده.

ويضاف إلى هذا ما في السفر من الفوائد التي ذكرناها في الفتوى رقم: 97083.

ولكنه يتعين مع ذلك مقارنة الفائدة المرجوة منه مع مصلحة الدين والعيال فلو سافر واحد عن زوجته فضعف مستوى العفة عنده أو عند أهله أو فسد أولاده بعده فإن الخسارة الدنيوية والدينية هنا يتعين تفاديها.

وراجع الفتوى رقم: 25289، والفتوى رقم: 46776، والفتوى رقم: 72933، والفتوى رقم: 75707.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني