الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التخلص من الآثام في حق الأحياء والاموات

السؤال

2- لقد ارتكبت آثام (تصرفات وكلام غير لائق ..) في حق أقارب هم الآن متوفون وأنا حاليا نادمة جدا على ذلك كيف السبيل إلى تبرئة نفسي من ذلك حتى يغفر الله لي هذه الذنوب ولا أحاسب يوم القيامة على ذلك؟
وجعل الله أعمالكم هذه في ميزان حسناتكم وبارك الله فيكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من تعدى على مسلم في عرضه أو آذاه يجب عليه أن يتحلل منه في الدنيا، فإن توفي المعتدى عليه قبل ذلك فالظالم في خطر إذ يخاف عليه من أن يقضى للمظلوم من حسنات الظالم فيتعين عليه الإكثار من الأعمال الصالحة حتى يقضى للمظلوم منها ويبقى له هو شيء، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يستغفر للمظلوم ويدعو له، وإذا كان اغتابه وتنقصه أمام الناس فليظهر مدحه والثناء عليه أمامهم، ولكن لا يثني عليه إلا بما هو فيه حتى لا يكون كاذبا.

وراجعي الفتوى رقم:66515 ، والفتوى رقم:22430، والفتوى رقم: 36627.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني