الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن من تعدى على مسلم في عرضه أو آذاه يجب عليه أن يتحلل منه في الدنيا، فإن توفي المعتدى عليه قبل ذلك فالظالم في خطر إذ يخاف عليه من أن يقضى للمظلوم من حسنات الظالم فيتعين عليه الإكثار من الأعمال الصالحة حتى يقضى للمظلوم منها ويبقى له هو شيء، وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يستغفر للمظلوم ويدعو له، وإذا كان اغتابه وتنقصه أمام الناس فليظهر مدحه والثناء عليه أمامهم، ولكن لا يثني عليه إلا بما هو فيه حتى لا يكون كاذبا.
وراجعي الفتوى رقم:66515 ، والفتوى رقم:22430، والفتوى رقم: 36627.
والله أعلم.