الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زملاؤه في العمل يكيدون له فماذا يفعل

السؤال

أعمل بشركة وبعض الناس تنم علي وتشيع بين أصدقائي أني سيئ الخلق وأنني أتكبر على الناس ولا أحترمهم علما بأنني غير ذلك والله تعالى أعلم لأنني أحب الناس ويحبونني، فهل يوجد دعاء أدعو به؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنوصيك بإكثار سؤال الله العفو والعافية، ففي الحديث: سل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، فإذا أعطيت العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقد أفلحت. رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني.

وحافظ على التعوذات المسائية والصباحية وصلاة الفجر في الجماعة، وراجع في الأذكار والوسائل المشروعة التي تحببك إلى الناس، الفتاوى ذات الأرقام التالية: 11882، 50832، 54119، 22754، 32601، 76411.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني