الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مصرف المال المكتسب من عمل فيه شبهة

السؤال

معي مبلغ من المال الذي كان أجرا على عمل فيه شبهة وأنا لا أريد صرفه باعتباره مالا حراما وقد سمعت بأن المال الحرام يصرف فيما ينفع المسلمين وليس بنية الصدقة وأنا أريد أن أرسله إلى أهل غزة من ضمن التبرعات ولكن بنية النفع مع العلم بأنني سأرسل مبلغا آخر بنية الصدقة فهل علي وزر ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المال المكتسب بطريقة غير مشروعة أو بطريقة فيها شبهة وأراد مكتسبه التورع وصرفه في مصرفه فهذا المال يصرفه في وجوه الخير وعلى الفقراء والمساكين، ولا شك أن أهل غزة من أولى الناس بذلك. وراجع الفتاوى التالية أرقامها:32234، 16143، 15964.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني