السؤال
أنا فتاة مسلمة والحمد لله 27 عاما ومتزوجة من زوج فاضل يتقي الله والحمد لله ، وسؤالي عن أمي فهي على دين النصارى منذ زواجها من أبي منذ أكثر من 30 عاما وإلى الآن ....
وسؤالى هو :-1- بماذا تنصحوني في دعوتها فهناك من قال لي اكتفي بالدعاء وهناك من قال ناظريها وهناك من قال أحضري لها عالما يناظرها وهذا ليس بيسير لأنها لا تسمح لأحد بالتحدث معها فى هذا الأمر بل تروغ من محدثها في ذكاء ؟2- منذ مدة قالت لي أمي هداها الله أنا أعلم أن دينكم يحرم أن ترثينى أنت وأخوك لذا فقد وزعت مالى عليكما مناصفة وساعدت كلا منا في زواجه وتعليمه بهذا المال ولكنها أبقت بعضا منه وكثيرا من الحلي قالت لي إنها كتبته في إرثي لها أحسن الله ختامنا جميعا فهل يجوز هذا أم لا ولقد وجدت فتوى تقول الآتي: لا مانع من أن يرث المسلم قريبه غير المسلم ما لم يكن هذا القريب الكافر حربيا، قياسا على أننا نتزوج نساءهم ولا يتزوجون نساءنا، جاء في فتاوى المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء :
يرى المجلس عدم حرمان المسلمين ميراثهم من أقاربهم غير المسلمين ومما يوصون لهم به. وأنه ليس في ذلك ما يعارض الحديث الصحيح: لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم. ( متفق عليه )، الذي يتجه حمله على الكافر الحربي، مع التنبيه إلى أنه في أول الإسلام لم يحرم المسلمون من ميراث أقاربهم من غير المسلمين.