السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أكتم بداخلي دائماً شعور الضيق إذا كلمني أحد كلاماً يضايقني، حيث أسكت وبعدها بفترة يؤنبني ضميري على سلبيتي، وأخاف إن رددت على من ضايقني أن يكون ردي أقبح من كلامه.
وأشعر أني لا أجيد فن التعبير عما بداخلي، وأشعر أحياناً أنه لا أحد يفهمني ولا يحس بما أعانيه من مشاكل داخلية لا أستطيع حلها أو مشاكل في إطار العائلة.
علماً بأني متزوجة وعلى وشك الوضع وأخاف من الولادة، وأمي ليست بجانبي، وأعيش في بيت العائلة، ويسكن أهل زوجي في الطابق الأسفل ولكنه لا يوجد بيننا جدار أو باب ولا أسرار، فكل خطوة أخطوها يجب أن يكون جميع من في العائلة موافقاً عليها، فتجدني دائماً محاصرة لا أستطيع التصرف على حريتي، وأشعر دائماً بأني مسجونة ومخنوقة، فما هو علاج بطء البديهة في المواقف التي أتعرض لها؟ وفي كل وقت أستنجد بالله أن يعينني على زوجي وأن يهديه، ولكني لم أستطع، فماذا أفعل؟!
وشكراً لكم.