السؤال
السلام عليكم.
كنت مخطوبة لابن خالتي ولم أكن مقتنعة به، وكان يريد أن أسكن مع أهله، علماً أن له منزلا خاصا به، وإخوته 2 ذكور، واحد عمره 32 عاماً، والآخر 25 عاماً، وأخت عمرها 35 سنة مصابة بالسرطان، لم أكن متفقة من قبل مع إخوته الذكور، دائماً كانت هناك مشادة بيننا، وهما لا يغضان البصر، وأنا متحجبة ومعتادة أن أبقى في منزل أهلي دون غطاء الرأس، وإن سكنت معهم فلن آخذ راحتي في أي شيء.
كان يقول في البداية أننا سنسكن في بيت أهله، ثم بعد مدة سنرحل إلى منزلنا، ولكن أمي رفضت بشدة، بعدها قال لي لماذا تريدون أن تبعدوني عن أهلي؟ وهم من سهر على تربيتي، ثم أضاف أنا لن أتخلى عنهم وسأبقى هناك إلى الأبد.
مع العلم أنه يشتغل في نفس مدينة أهله، ومنزله يبعد عن المدينة 15 دقيقة فقط، ولا يريدني أن أعمل بالرغم أن إمكانياته متوسطة.
وعندها أخبرته أمي بأن الخطوبة قد فُسخت ولن يكون هناك زواج، أبي من البداية لم يكن راغبا في هذا الزواج، ولكنه لم يقل شيئاً؛ لأنه لم يرد أن تكون هناك مشاكل بين أمي وخالتي.
ارتحت الآن بعد فسخ الخطبة، وقد كنت دائماً أستخير الله في هذا الزواج، أمي وأبي ارتاحا أيضاً، ولكن خالتي تأثرت كثيراً، وهي الآن مريضة وأخاف أن يقع لها شيء بسببي.
أريد رأيكم في هذا الموضوع، وأعتذر عن الإطالة.