السؤال
إخواني الكرام:
لقد نصرني ربي عز وجل ويسر أمري فساعدني أحد الإخوة وأراد بفضل من الله أن يمولني في التجارة، مع العلم أني أنا وصاحب لي كنا مظلومين عند أحد التجار، فقد كنا عنده موظفين وضحك علينا.
المهم السؤال: فتحنا مؤسسة تجارية، وساعدنا أخ لنا في الله بالمال والحمد لله، صار لنا 3 أشهر من يوم أن فتحنا، وقد ظهر لي أنه تغير صاحبي من أجل سوء الفهم بيننا، وكلما أقول له كلمة يحرفها ويفهمني بالخطأ، ومع ذلك كنت سبب المؤسسة، والآن يتتبع عوراتي وعيوبي، فماذا تنصحوني؟ هل أترك المؤسسة وأذهب إلى بلدي بعدما خسرت الممول المحترم؟ صار صاحبي غليظاً معي، وبالعلم علينا دين من أجل أغراض أخذناها من تاجر آخر، ماذا أفعل ؟ صبرت عليه، فكلما أفعل شيئاً أو أخطئ يعيرني؟