السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي -كما قرأت عنه في إحدى المرات- حيث أميل إلى العزلة ولا أخرج من البيت أغلب الوقت، لأني لا أحب الاختلاط كثيراً، حتى الصلاة أصليها في البيت ولا أذهب للمسجد إلا مرات أؤديها مع الجماعة، وكل ذلك لأني لا أستطيع أن آخذ راحتي في الصلاة عند الاختلاط بالناس، وأنزعج من أي حركة بسيطة.
والمشكلة الثانية أني لا أجيد التواصل، قد أجيده ولكن لا أستطع تنفيذه بالشكل المطلوب، يعني عندما أتكلم مع أحد حتى لو مع الأقارب أحس أني أتكلم مع الغريب، والأقارب أقصد بهم أعمامي وأخوالي، يعني أمامهم وأمام غيرهم لست طليق اللسان، فكيف أكون جريئاً وأتحدث بشكل أكثر جرأة وبطريقة مناسبة أمام الجميع، ولا يحسون أن لدي نوعاً من الخوف وعدم الجرأة؟
علماً أننا إخوة ولا نتكلم مع بعض إلا في الأمور الرسمية فقط؛ لأن أخي الكبير عنيد جداً وطبيعته غريبة، وأيضاً علاقتنا مع والدنا نتحدث في الأمور الرسمية فقط؛ لأنه كان شديداً علينا في الصغر، أنا أحفظ -ولله الحمد- 15جزءا، وأحياناً قد أضطر لإمامة الناس.
ماذا أفعل حتى أتخلص من جميع هذه الأمور والخوف الاجتماعي؟ وأرجو وصف علاج إرشادي وسلوكي والابتعاد عن الأدوية، لأني أتناول أدوية كافية عافانا الله جميعاً.
السؤال الثاني: من فترة إلى أخرى أشعر بقشعريرة ويرتجف جسمي كله، وأحياناً عندما أكون متعباً وأحتاج للنوم أغمض عيني وفجأة أحس أني سقطت من مكان مرتفع وجسمي يهتز مرة واحدة فقط، كأني بالفعل وقعت على الطبيعة، لماذا يحدث هذا؟ فما ردكم وجزاكم الله خير الجزاء.