السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو منكم تهدئة بالي المشغول وروحي المضطربة، لأني بصراحة أقدمت على خطوة وربما أشعر بالندم، وهذه الخطوة هي قبولي برجل يكبرني، كنت أعتقد أنه يكبرني بعشرين عاماً، قبلت به لميزات أخرى موجودة لديه، واعتبرت أن فارق العمر لا يعد عيباً أو مشكلة، لكن في يوم عقد القران وفي المحكمة شاهدت هويته لأول مرة، وصدمت جداً، لأني عرفت عمره، حيث اتضح لي أنه يكبرني بأربعة وعشرين عاماً.
أنا بعمر 34 سنة، وهو بعمر 58 سنة، حاولت أن أتراجع لكن أخي اعتبر أن الأمر طبيعي، ولا يمكننا فعل شيء.
استسلمت للأمر وتم العقد، لكني حزينة الآن، وأفكر في حياتي معه، وهل بالإمكان أن أتحمل كوني زوجة لرجل ربما أشعر أنه والدي! إضافة إلى خوفي من مسألة -اعذروني- كونه رجلاً كبيراً، هل بالإمكان أن يكون رجلاً في مثل عمره قادراً على أداء واجباته كزوج؟
أنا في حيرة وقلق، قد تستغربون من كلامي، لأن العقد قد تم، ولا يمكن التراجع أبداً، لكني بحاجة إلى من يهدئ روعي وبالي وقلبي، ويرشدني إلى فعل الصواب.
مع جزيل شكري وامتناني.