السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعنا الله وإياكم في جنات النعيم، أنا شاب عمري 22 سنة ونصف، أدرس في معهد للتكوين المهني، وأنا الآن الحمد لله في السنة الأخيرة للتخرج، وبعد تدريب أجريته في شركة كبيرة عندنا في البلد، وعدني أحد المسؤولين في الشركة بالعمل بعد الحصول على الشهادة -إن شاء الله تعالى- وقد قررت الزواج، وأن أعف نفسي ولابد لي من ذلك، وقد بدأت البحث عن زوجة، ويدرس معي أحد الإخوة فسألته عن أخته، علما أنني أعرفه وعائلته جيدا، فهم من طلبة العلم لا نزكيهم على الله تعالى، فوجدت أنها تكبرني بسنة واحدة.
علما أنها ترتدي حجابها الشرعي -والحمد لله- تعلقت بها في الأول لما رأيته في أهلها من الخير، فقد عاشرتهم سنة كاملة، ولم أر منهم إلا الخير، وبعد مجموعة من الاستشارات مع طلبة أعرفهم قال لي أحد الطلبة": الأفضل لك من هي أصغر منك؛ لأن النساء يكبرن سريعا".
وقال لي أحد المشايخ الفضلاء:" إن تعلقت بها توكل على الله، وإلا فالأفضل لك من هي أصغر منك سنا"، وصراحة أنا الآن حائر فتارة أفكر في من هي أصغر مني، وتارة أفكر في التقدم لأهل هذه البنت، فأشيروا علي بارك الله تعالى فيكم، وبينوا لي بارك الله فيكم كيف أعد للزواج ماديا ونفسيا؟ فلا أريد أن أؤخره أكثر من سنة، وهل أتقدم للخطبة الآن في فترة الدراسة أم أصبر حتى أحصل على الشهادة؟
وجزاكم الله خيرا.