السؤال
السلام عليكم
لدي سؤال فيما يتعلق بعلاج الرهاب الاجتماعي، حيث إنني مصاب به، ونوعه مضطرب، بمعنى أنه ليس على وتيرة واحدة، بل أتعافى منه مرة ثم تعود لي هذه الحالة مرة أخرى، ولا أعرف السبب، وأنا أستخدم حالياً (إندرال) لكن بنسب عالية جداً تصل إلى 8 - 9 حبات (40 مج)، وقد نبهتموني على الحذر من هذه الجرعات الزائدة، مع أني لا آخذ هذه الجرعات الزائدة إلا لضمان عدم التعرض لأعراض الرهاب بالكلية، فأنا إذا عرفت أني تعاطيت هذه الجرعة أكون في مأمن نفسياً.
فما هو علاج هذه النكسات؟
وهل التعرض للمواقف الاجتماعية ضروري للتخلص من هذا الداء، مع أني جربت ذلك كثيراً وأنجح في بعضها دون البعض، أم الأفضل أن أرى الموقف المناسب وأدخل فيه دون الهرب بالكلية؟ لأني أعتقد أن التعرض للمواقف الاجتماعية مثل الإمامة أو الخطبة دون الاستعداد يزيد الأمر سوءاً ويخلق مضاعفات نفسية ربما تحد من علاج هذا الداء، ساعدوني في التخلص من هذه العقدة.