السؤال
السلام عليكم.
بدأت أعاني منذ أربعة أشهر من ألم خلف الأذن وداخلها كالنبض المفاجئ، ويزيد عند الضغط عليها وعند بذل المجهود الذهني خاصة، كالجلوس أمام الكمبيوتر فترة طويلة أو السهر فترة طويلة للكتابة بحكم عملي، كما أنه يلازمه صوت طقطقة بالأذن عند التثاؤب أو البلع، ولكن ذلك كان يحدث منذ طفولتي عند إصابتي بالأنفلونزا فقط ويزول بعدها، وأما الآن فهو موجود دائماً منذ بدء الألم بأذني.
وقد استشرت طبيباً فأخبرني بأنه انسداد بقناة استاكيوس، ووصف لي أقراص (أمبيزيم) ومضاد للحساسية، وبعد أن تناولت الأدوية لمدة أسبوع ذهب الألم ولكنه عاد بعدها بشهرين، وزادت عليه أعراض أخرى لم تكن موجودة، مثل الدوار الشديد وعدم الشعور بالاتزان عند الوقوف فجأة، وكذلك ألم نابض بالرأس أحياناً وغثيان بجانب نزول مخاط من الأنف على الحلق.
فذهبت للطبيب مجدداً فأخبرني بأني أعاني من حساسية بالجيوب الأنفية والأذن الوسطى، ووصف لي مضاداً للحساسية، وأقراص (لوسيدريل) و(أمبيزيم)، فتناولتهما عشرة أيام ثم توقفت لأني لا أحب الاستمرار في العلاج، وبعد أسبوعين عادت الأعراض من جديد، فهل كان التشخيص صحيحاً؟ وهل ستظل هذه الأعراض دائماً؟ وما الذي يجب علي فعله؟!
وشكراً لكم.