السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشرتكم سابقاً عن إصابتي بالرهاب الاجتماعي، ووصفتم لي دواء زيروكسات، لكنه لم يأت بنتيجة، فقرأت أن الإندرال 40 ملجم مفيد جداً، وبعد تناوله صرت خطيباً مفوهاً وإماماً بارعاً، وكنت أستخدم الدواء العلاجي مع السلوكي، فكنت أدفع نفسي في مثل هذه المناسبات وأتحين الفرص المناسبة لذلك.
وكنت أستخدم جرعة 40 ملجم من الإندرال، ثم تطور الأمر إلى ثلاث حبات ثم أربع وهكذا، حتى صرت في بعض المناسبات الكبيرة والمهمة أتناول سبع حبات، وقد ثبت على أربع حبات 40 ملجم يومياً، ووضعي ممتاز ولا أعاني من أي مشاكل صحية، سوى بعض التفكير والهواجس الليلية فقط.
علماً بأن نوع الرهاب عندي محصور في إمامة الناس في الصلاة، وتلاوة القرآن أمام الحضور، وإلقاء الكلمات الوعظية فقط، ولا أعاني من الرهاب في المناسبات الاجتماعية، بل أعتبر نفسي من أجرأ الناس دون تناول أي دواء، وقد قرأت عن دواء الإندرال وعلاقته بنبضات القلب وضغظ الدم، فهل هناك مضار من زيادة الجرعات أم أثبت على الجرعة المذكورة؟!
وشكراً لكم.