السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت في إحدى الدورات التدريبية وتقابلت مع شاب حقيقة لم نتكلم مع بعض كثيراً ولكني لاحظت عليه أنه يهتم بالصلاة في وقتها، وكلامه كله حول الدين فقصدته في خدمة في نفس مجاله، وهو من تبرع إلي أن يقدم لي هذه الخدمة وأخذ رقمي وأفادني فيها.
ولكنه ظل يراسلني خصوصاً بعد أن عرف أنني شارفت على ختم القرآن، وكلها رسائل توصي بتقوى الله، فقلت له: هل هذه الرسائل جائزة من الناحية الشرعية؟ فقال لا شيء فيها، وهو يعتبرها (حباً في الله)، فهل الحب في الله بين الشاب والفتاة حلال؟ وهل أقطع علاقتي به؟ وهل رسائلنا في رمضان تفسد الصوم أو تجرحه؟ أفيدوني شرحاً وافياً لأني لمست فيه أنه شاب ذو خلق ودين، والنفس أحياناً تميل إلى غير ذلك، فأفيدوني جزاكم الله خيراً في أقرب وقت ممكن.