السؤال
أنا شاب عمري 28 سنة، متزوج وملتزم منذ سنتين تقريباً ـ ولله الحمد ـ، مشكلتي عندما أريد أن أعبر عن رأيي أمام مجموعة من الناس أشعر بدقات قلبي تزيد وتلعثم في اللسان، وغصة ودوار وارتباك ورعشة في اليدين والرجلين ولا أستطيع أن أتكلم فأسكت، وكذلك عندما أريد أن أؤم الناس بالصلاة الجهرية لا أستطيع؛ لأن الأعراض السابقة تأتيني، علماً بأني كنت أستطيع إمامة الناس من قبل ولكن منذ 3 سنوات كنت إماماً في صلاة العشاء فلما أردت أن أقرأ ما استطعت وقطعت الصلاة ـ والعياذ بالله ـ بسبب الخوف الذي انتابني، علماً بأني معلم ولا ينتابني الشعور عند مواجهة الطلاب، ولكن عندما يدخل عندي مسئول أشعر بارتباك وخوف شديد.
وزيادة على ذلك أتحاشى أي كلمة تدخلني مع شخص في مناقشات، لأني لا أستطيع التعبير عما بداخلي، وإذا تكلمت تتداخل الكلمات فيما بينها، وحساس جداً من أي كلمة تقال لي مزحاً كانت أم جِداً، وعندما أتكلم مع شخص ولم يلق لي بالاً أشعر بأني شخص لا أحد يهتم بكلامه، وأشعر بضيقة وزعل من الشخص، وأنا شخص ـ ولله الحمد ـ اجتماعي مع الناس، أدخل مع الصغير والكبير ومحبوب من قبلهم.
وقد اشتريت (الزيروكسات) بناء على توجيهاتكم لأشخاص مثل حالتي تقريباً، ولكني لا أعلم ما الجرعة التي تناسبني؟
فأرجو من الله أولاً ثم منكم أن تجدوا لي حلاً لأني أريد أن أكون داعياً إلى الله وإماماً ولكن هذا الشعور حال بيني وبين ما أريد.
وجزاكم الله خيراً على ما تقدمونه من نصائح وإرشادات.