السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أعاني بشكل متقطع وعلى فترات متفاوتة من آلام في الخصية اليسرى، وفي بعض الأحيان يكون الألم في الخصية اليمنى، ويمتد هذا الألم إلى منطقة أسفل البطن والظهر والفخذ، وأنا عادة في هذه الحالة آخذ حبة مسكن آلام (اكامول) وينتهي هذا الألم.

ملاحظة: في بعض الأحيان أمارس العادة السرية بشكل كبير.

قبل سنتين من الآن أصبت بمرض أبو دغيم (التهاب عند منطقة الفك وأسفل الذقن)، وتطور المرض، ونزل إلى الخصيتين، وحصل بهما التهاب بشكل كبير جداً، ومكثتُ فترة أسبوع في المستشفى وأعطوني مضادات حيوية قوية إلى أن انتهت الحالة.

أرجو الإفادة، وجزاكم الله الجنة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الألم الذي تشعر به في الخصيتين ويمتد إلى أسفل الظهر والبطن والفخذ هو بسبب ممارسة الكثيرة للعادة السرية، يكون هذا الألم نتيجة احتقان البروستاتا نتيجة التعرض للإثارة الجنسية كثيرا؛ ممَّا يؤدي إلى إفراز سائل البروستاتا بشكل كبير وتجمُّعه داخل البروستاتا؛ ممَّا يؤدي إلى هذا الألم، وعلاج هذا الألم يكون بالآتي:

1- الابتعاد عن كل أشكال الإثارة الجنسية، وذلك بالتزام غض البصر والبعد عن الاختلاط مع النساء، وعدم الاستغراق في التفكير في الأشياء المثيرة جنسيًا.

2- التوقف عن العادة السرية.

3- عدم الجلوس لفترات طويلة، والحرص على القيام كل ساعتين، والمشي لفترة قصيرة.

4- تناول بعض العلاجات البسيطة مثل: (بروستانورم Prostanorm) مرتين يومياً.

ويمكن الاستغناء عن هذا الدواء بالتزام النصائح السابقة، حيث إن الأمر بسيط ولا يحمل خطورة - بإذن الله - طالما تجنبنا الأسباب المؤدية إليه.

وعن مرض أبو اللطام فهو مرض يصيب الغدة النكافية، وقد يمتد هذا الالتهاب -ما لم يتم علاجه بشكل سليم- إلى الخصية، ويؤدي إلى التهاب الخصية، واحتمال حدوث تليف ما لم يتم علاجه.

ولكن كما ذكرت من أنك مكثت في المستشفى لمدة أسبوع وتم أخذ العلاج، فبإذن الله لا يكون هناك مشكلة.

والله الموفق.