الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اختفى انتفاخ الخصية لكني ما زلت أعاني من الألم!

السؤال

منذ شهر أصابني ارتفاع شديد بدرجة الحرارة، استمر معي لمدة 12 يومًا، وفي اليوم الثالث من الإصابة ظهر انتفاخ بالخصية اليمنى، مع ألم، مع العلم أنه أثناء السخونة لم تكن هناك أعراض تنفسية.

ذهبت للمستشفى، وقاموا بعمل الفحوصات والأشعة والتحاليل، وكان تحليل crp عالياً (134) أي: وجود التهاب، وقالوا لي: إنه فايروس، لكنه غير معروف أصاب ماذا! لم يكن عندي أي أعراض أخرى، وعملوا لي دوبلر على الخصية، واتضح وجود ماء عكر، وقالوا لي: هذه قيلة مائية متوسطة، وأعطوني مضادًا حيويًا، لمدة 3 أيام "سيفرتياكسون حقن 1 جم"، مع ليمتلس الزايم، وقالوا لي: ستذهب الأعراض.

بالفعل تحسنت، وبعد ذلك ذهب الانتفاخ والورم بالخصية، وبقي ألم بجانب الخصية، وذهبت بعد استقرار الحالة والتعافي من السخونة لدكتور ذكورة، وكشف علي، وفحص الخصية، وقال لي: "أنت مثل الفل، ما في شيء، والذي كان عندك عدوى فيروسية، وعملت لك ارتشاحًا مائيًا بالخصية"، وكنت أعمل تحليل بول، كان جيدًا، لكن الخلايا الصديدية 2-3، وقال لي: لا تركز على الألم، وسيزول بإذن الله.

استمر الألم معي لمدة أسبوع، وذهبت لدكتور جراحة مسالك بولية، فأكد لي نفس الكلام أني بخير، وليس بي دوالي، ولا أي شيء، ولكن يمكن يكون هناك التهاب بالبربخ، فأعطاني مضادًا حيويًا (فيبراميسين)، وليمتلس الزايم، لمدة عشرة أيام، والآن انتهيت من هذه الأدوية، وذهب الانتفاخ، ولكن يوجد ألم عند الجلوس، وعند جس الخصية اليمنى، فماذا أفعل؟

مع العلم أني خاطب وقلق أشد القلق، وخائف أن يكون هناك شيء، وعندي وسواس من هذا الموضوع، والقلق مسيطر عليّ؛ لأن الألم متواجد فعلاً، فهل سيزول بمفرده؟ لأنه على حسب كلام دكتور الذكورة، ودكتور المسالك، أنه سيزول بمجرد الزواج، والممارسة الجنسية، أنا خائف أن أمارس أي شيء حتى العادة السرية، فأنا لا أمارسها نهائيًا؛ لأنها حرام، ولا أتابع أفلاماً أو مواقع، فماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الأخ الكريم: من خلال وصفك لحالتك، ومن ثم وصفات الأطباء المختلفة يتضح أنه كان هناك التهاب فيروسي وبكتيري أدى إلى ألم ورشح في كيس الصفن.

الحمد لله أن الأعراض كلها تحسنت، ولم يحدث ضرر للجهاز التناسلي، بقي ألم الخصية قد يستمر بعض الوقت، وسوف يختفي تدريجيًا -إن شاء الله تعالى- فلا تقلق.

بالإمكان الآن استعمال العلاج الآتي للألم:
. Diclofenac potassium tab. 50 mg حبة واحدة كل 12 ساعة، لمدة أسبوع.

مع استعمال رافع للخصية يباع في الصيدليات بمقاسات مختلفة لإزالة الاحتقان، وعلاج الألم.

يحفظك الله من كل سوء.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً