السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أتمنى من الله العلي القدير أن أجد لديكم حلاً لمشكلتي مع العلم أن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى ولكن قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (ما خاب من استشار ولا من استخار) أما بعد:
فأنا أريد حلاً لكيفية علاج زوجي وما هي الطرق التي أتبعها معه؟ هل أهاوده حتى لا يبتعد عن البيت أم أظهر له الضجر دائماً؟ مع أنني أظهره بعض الأحيان وأخفيه بعض الأحيان، فلدي أولاد ولا أريد أن يأتي اليوم الذي يعلمون فيه أن والدهم مدمن خمر وما هو الأسلوب الصحيح الذي أتبعه معه في الحوار؟ فهو إذا كان في حالة سكر كثير الكلام عن معاناة كان يعيشها مع أمه حيث إنه وحيدها، فيقول: إنها لا ترضى بما يقوم به دائماً، ولا تستحسنه أبداً.
ويقول إنها تقول إنه لا يعرف شيئاً وإن الكل يلعب به، فلا يعرف الأسعار، ولا يعرف يصرف أموره، وهكذا، وإنها دمرت شخصيته كرجل وأصبح يذكر هذه الأشياء كل مرة يسكر فيها وإنها السبب في كل هذا! مع أنه يحبها ولا يرضى أن تسخط عليه، فهو يقول: إنها تتحكم به من باب أنها أمه! وأنها ستغضب عليه إذا ما فعل ما تريد حتى أبناءه كرههم بسببها.
هو يقول ذلك ,كما أنه يذكر منها مواقف عده وهي فعلاً حدثت فهي تقارنه بهذا وذاك، وأنهم أفضل منه في الحياة. والكثير الكثير الذي أرى الكثير منه على أرض الواقع، فهل هذا كوّن عنده عقده نفسية؟ فهو يقول إنه يشرب لينسى شيئاً من هذا، وأنا الزوجة الضحية، فيقول إنني متعاونة مع أمه بعض الأحيان وأنه أهملني بسببها ، فماذا أفعل معه؟ وكيف أجذبه لي وأخرجه من هذه المحنة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.