السلام عليكم

أعاني من قلق وخوف، وأشعر بتسارع في دقات القلب أثناء الخوف، ويصيبني خمول وارتعاش بالأيدي وخاصة الأصابع، ويأتيني فتور بالعضلات، وكل هذا ناتج عن تخوفي من أي شيء خارجي أشاهده، وكذلك يوجد لدي مشكلة تسبب لي أزمة وهي أنني أعاني من النحافة الشديدة، حيث إن وزني 43 كج، وطولي 170 سم، علماً أنني أجريت تحاليل الديدان وكانت سليمة، فما السبب فيما أعاني منه؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجدي العنزي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن شخصيتك تحمل صفات القلق، كما أنك سريع التأثر بما يدور حولك مما يزيد لديك القلق والمخاوف، والأعراض الجسدية التي تحدث لك هي مكون أساسي لقلق المخاوف، وكثيراً ما يرتبط نقصان الوزن بالقلق النفسي، وأتفق معك أن وزنك قليل ولا بد أن تحسنه، ولذلك سوف أصف لك أدوية سوف تساعدك كثيراً إن شاء الله في تحسين وزنك وزوال القلق والمخاوف التي تعاني منها.

وأرجو ان تبدأ في تناول عقار يسمى باسم (ريمانون)، والجرعة هي نصف حبة ليلاً، (الحبة الكاملة بها 30 مليجراما)، وفي نفس الوقت تناول عقاراً آخر يعرف باسم سبراليكس، وذلك بجرعه 10 مليجراما ليلاً، ومدة العلاج للريمانون هي ستة أشهر، وأما السبراليكس فيفضل تناوله لمدة تسعة أشهر، وهذه الأدوية سليمة وفعالة جداً.

ومن الناحية السلوكية عليك أن تكون أكثر ثقة في نفسك، وتأكد أن الشعور بالارتعاش هو ظاهرة فزيلوجية مبالغ فيها، والآخرون لا يقومون برصد هذا الارتعاش أو ملاحظته بالصورة التي تتوقعها، فعليك أن تكثر من مواجهة مواقف الخوف ولا تتجنبها، وعليك بمزيد من التواصل والاتصال بالآخرين، فممارسة الرياضة الجماعية مفيدة جداً، كما أن حضور حلقات التلاوة تحسن من التواصل الاجتماعي وتزيل القلق والتوتر والخوف فاحرص عليها.

ويمكنك الرجوع إلى الاستشارات التي تتعلق بعلاج القلق سلوكياً ، ومنها: (261371 - 263666 - 264992 - 265121)، والخوف: (262026 - 262698 - 263579 - 265121).

وبالله التوفيق.