لدي حصى في الكلى، وتعالجت منها وتعود، مع أني عملت تحليلا في مستشفى حمد، وقالوا الفحص لا يبين شيئاً، أي لا يوجد حصى، ولكن أحياناً الألم يوقظني في الليل، فما العلاج منه؟

وأيضاً: ما العواقب التي تؤدي لها هذا المرض؟ وهل له من أضرار؟ وكيف أتخلص من ذلك؟

وما هي أسباب الإصابة بالفشل الكلوي عافانا الله وإياكم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حلم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فما هو العلاج الذي استخدمته؟ وهل تم نزول الحصى في البول أم استخراجه جراحيا؟ وهل تم تحليل الحصى إذا ما كان في حوزتك؟ وكيف تم التعرف على وجود الحصى؟ وهل تم التأكد من عدم وجود حصى الآن عن طريق الأشعة؟

لابد من عمل تحليل للبول، بالإضافة إلى حمض البوليك في الدم؛ لمعرفة ما إذا كان هناك نوع معين من الأملاح.

قد يكون سبب تكون الحصى هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح، أو قلة شرب الماء، أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها؛ ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة وزيادة كمية الماء المتناولة.

إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم، أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية؛ ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة، كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح، ويمكن تناول فوار (يورى سلفين) لأملاح اليورات وفوار (إبيماج) لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص (زيلوريك).

يجب إزالة الحصى إما بالعلاج أو بالتفتيت أو المنظار أو الجراحة (وذلك بحسب مواصفات الحصوة).

الفشل الكلوي له أسباب عديدة منها التهابات الكلية، استخدام المسكنات بكثرة، العيوب الخلقية، حصوات الكلى.... إلخ، ولتجنب ذلك لابد من المتابعة مع الطبيب بصفة دورية.

وبالله التوفيق.