السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سأدخل مباشرة في قصتي:
موضوع مستمر وكثر الحديث عنه واختلفت الآراء فيه لدرجة أننا بتنا نجهل ما هو الصواب:
أحببت فتاة منذ ما يقارب الخمس سنوات، ما أعجبني فيها إيمانها وقوة دينها، كنت أعجب بها حينما أراها ذاهبة لدورة تحفيظ القرآن.
خلاصة الكلام حينما كنت أعمل في سوبر ماركت تعرفنا على بعض، وبتنا من وقتها أحباباً لأبعد الحدود، نتحدث مع بعضنا، لكن ليس بشكل كبير بالهاتف أو الإنترنت، لم يحدث يوماً أننا تجاوزنا حدودنا في الكلام، كنا دوماً نشجع بعضنا البعض على حفظ القرآن، وكان كل طرف منا يبين للآخر بعض المساوئ ونصحح أخطاء بعضنا البعض، لم يكن حديثنا مع بعضنا فيه أي نوع من أنواع قلة الأدب.
ولا زلنا لغاية هذه الفترة سويا يزداد حبنا وإيماننا سويا، لكن والله لا زلت في حيرة من أمري وخوفي بالرغم من محاولتي عدم الحديث معها إلا أنني لم أستطع، كنت أود أن أخطبها في أسرع وقت حتى لا ينالنا أي إثم، لكن والله على ما أقول شهيد ظروفي لا تسمح لي، ووضعي المادي أيضاً لا يسمح، لكني أقسم بالله أني لا أنوي التلاعب بها أو التخلي عنها، ففيها أغلب الصفات التي يرغب بها كل رجل مسلم، وحاولنا جاهدين أنا وإياها أن نبتعد عن بعضنا البعض إلى أن يصبح الأمر بيننا رسمياً، لكن لم نستطع على ذلك، ودائماً أدعو الله أن يوفقني ولا أترك تلك الفتاة التي بنت آمالها علي، لكني لا أعرف ما العمل هل أتركها أم أصبر فأملي برحمة الله لا ينقطع أبداً؟