السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أشعر بخوف شديد من بعض الأشياء، مثل ركوب الطائرات والمصاعد، كما أشعر بخوف من المجتمع ورهاب من مقابلة المسئولين أو مواجهة أحد أو حضور الاجتماعات والمناسبات، وأشعر بعدم ثقة بنفسي إطلاقاً، وأنا من النوع الحساس ( كثير الزعل )، وأفكر ربما بالكلمة التي تقال لي لمدة أيام عديدة، أنا متقلب المزاج بشكل واضح، المهم أني راجعت طبيباً نفسياً منذ أكثر من عام ونصف، ووصف لي بداية الأمر السيروكسات نصف حبة لمدة ستة أشهر ثم أصبحت حبة لمدة ستة أشهر، بصراحة أحسست أني لم أستفد كثيراً، وخصوصاً أني متزوج وأتعبني العلاج من الناحية الجنسية حتى إني كرهت نفسي، وتعدلت الحالة في أواخر الستة أشهر الأخيرة، أقصد من الناحية الجنسية، ولكن لم تكن على الشكل المطلوب، مما سبب لي الإحراج مع زوجتي.
تركت السيروكسات وأنا لم أستفد منه جيداً، ربما لأن الجرعة كانت بسيطة، بعد مدة شعرت باكتئاب شديد فعدت إلى طبيبي ووصف لي ثلاثة أنواع من العلاج لم أستفد منها، ثم بدأ يغير لي العلاجات ولم تناسبني بل زاد الاكتئاب والرهاب حتى شعرت أني لابد وأن أوقف العلاجات، وبالفعل لي فترة أوقفت العلاجات وأنا مرتاح حالياً، ولكني أعاني من أعراض الرهاب والخوف فقط، وأنا أفكر جديا أن أعود للسيروكسات، فهل الأعراض الجانبية التي جاءتني أول ما أخذت السيروكسات ستعود مرة أخرى وكأني لم آخذه من قبل، أم أن الجسم تعود على هذا العلاج خصوصاً من ناحية الجنس؟
وهل من المناسب أن أبدأ الآن بحبتين أم ماذا أفعل؟
لا تحرمني من توجيهاتك ولك كل الود.