السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وصلى الله وسلم على أشرف المرسلين وبعد:
إني أحس بحزن وتعاسة شديدين، لإحساسي العميق بغبني الكبير لوالدي، رغم طاعتي لهما، وحرصي الشديد على نيل رضاهما.
لقد رعاني والداي رعاية كبيرة وحرصاً على أن أتابع دراستي في المجال الذي اخترته، وهو الإعلام والصحافة، وكانا كريمين معي، ولكن في نفس الوقت ينتظران مني أن أعمل وأكون عند حسن ظنهما وأحقق مستقبلي.
المشكلة أنني بعد التخرج جلست في البيت، بعد ما يئست من الحصول على عمل، فصرت أحس بعدم رضا والدي، ونفورهما من جلوسي هكذا، وأصبحت حزينة لحالي، وحال والدي اللذين خيبت ظنهما، انصحوني، جزاكم الله بكل خير.