السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ عام تقريباً أصابتني حالة من البكاء الشديد وضيق التنفس مع توتر جسدي، ذهبت إلى المستشفى فأحالوني على طبيب نفساني ولم أصدق أن مشكلتي نفسية، حيث إنني لم أشعر بأي حزن، ولكن الطبيب أكد لي أنه قلق واكتئاب متوسط الشدة، وهو نتيجة معاناة سبع سنوات من أجل الحصول على طفل حيث لم يرزقني الله بأطفال، زوجي على خلق وأنا مرتاحة معه ولا ينقصنا سوى أن يرزقنا الله بأولاد.
وصف لي الطبيب لوديوميل وزانكس حبة منهما مساء لمدة شهر، لم تعد الأعراض لي إلا بعد الانقطاع عن الدواء، فعدت لتناوله حسب رأي الطبيب ولكن بشكل متقطع ولمدة شهرين خوفاً من الاعتياد، إلا أنني عدت وانتظمت على اللوديوميل مع الزانكس الذي سحبته تدريجياً بعد شهر مما أدى إلى عودة الحزن العميق لي دون الأعراض السابقة، فوصف لي الطبيب زولفت بدلاً من اللوديوميل إلا أنني كدت أجن من أعراضه، فعاد وطلب مني أن أدوام على عقار اللوديوميل حبتين من عيار 25 يومياً.
والآن وبعد مضي سبعة أشهر ما تزال أعراض الحزن تعاودني وخاصة مع الدورة الشهرية، علماً أنني أعاني من الشقيقة منذ بداية مشكلتي.
بالله عليكم أفيدوني ما السبيل إلى عودة الفرح لحياتي؟ وكيف أتوقف عن تناول الأدوية لأنني على وشك تجربة طفل أنبوب؟
أرجوكم ساعدوني لأن الفرح غادر حياتي وأشعر أنه ليس للحياة طعم.
أنا متدينة وأخاف الله كثيراً، وقد جربت الرقية الشرعية والباقي على الله وأنتم الوسيلة لمساعدتي، وأكون لكم من الشاكرين لو أفدتموني.