السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب عمري 26 عاماً، ومتزوج منذ أربعة أشهر، وقد بعثت برسالة قبل ذلك عن موضوع نقص عدد الحيوانات المنوية وجاء الرد أن العلاج هو اللجوء لعملية الحقن المجهري.
وسؤالي اليوم منفصل عن هذا الأمر؛ لأنه خاص بزوجتي، حيث جاءها ميعاد الدورة الشهرية والعادة أنها تستمر معها أربعة أيام، ولكنها جاءت في أول يوم فقط وبنزول كمية قليلة من الدم، وظنت هي أنها الدورة، وبذلت مجهوداً كبيراً جداً في اليوم الثاني ولكن الدم أيضاً لم ينزل إلا بكمية قليلة جداً، ثم مر اليومان التاليان دون نزول دم وتطهرت منها، ثم بدأت تشتكي من الدوخة والمغص الشديد ونزول قطرات دم والإحساس بمغص أشد بعد الجماع، الأمر الذي لم يكن يحدث من قبل.
فذهبنا لطبيبة فطلبت اختبار حمل وكان سلبياً، ثم ذهبنا لها مرة أخرى لعمل فحص سونار، فقالت: إن هناك كيساً في الرحم ولكنها لا تستطيع الجزم هل هو حمل أم لا، فكررنا الاختبار لكنه كان سلبياً أيضاً.
وذهبنا لطبيبة أخرى، فقالت: إنه إما حمل ضعيف سوف يكتمل أو سقط -حمل لم يكتمل وسينزل مع الدورة القادمة أو بواسطة أدوية أو شفط في حالة عدم نزوله- والآن بقي خمسة عشر يوماً على ميعاد الدورة القادمة لكن زوجتي يزداد عندها المغص والدوخة.
فما هو تفسير حالة زوجتي؟ وهل من الممكن أن يكون حملا وسيكتمل حتى مع عدم ظهوره حتى الآن في التحليل؟ وهل فعلاً هو حمل لم يكتمل وبالتالي نستطيع بمشيئة الله الإنجاب بشكل طبيعي؟
وجزاكم الله كل خير.