أعراض حمل مع وجود كيس في الرحم ونتيجة التحليل سلبية
2007-06-25 07:29:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا شاب عمري 26 عاماً، ومتزوج منذ أربعة أشهر، وقد بعثت برسالة قبل ذلك عن موضوع نقص عدد الحيوانات المنوية وجاء الرد أن العلاج هو اللجوء لعملية الحقن المجهري.
وسؤالي اليوم منفصل عن هذا الأمر؛ لأنه خاص بزوجتي، حيث جاءها ميعاد الدورة الشهرية والعادة أنها تستمر معها أربعة أيام، ولكنها جاءت في أول يوم فقط وبنزول كمية قليلة من الدم، وظنت هي أنها الدورة، وبذلت مجهوداً كبيراً جداً في اليوم الثاني ولكن الدم أيضاً لم ينزل إلا بكمية قليلة جداً، ثم مر اليومان التاليان دون نزول دم وتطهرت منها، ثم بدأت تشتكي من الدوخة والمغص الشديد ونزول قطرات دم والإحساس بمغص أشد بعد الجماع، الأمر الذي لم يكن يحدث من قبل.
فذهبنا لطبيبة فطلبت اختبار حمل وكان سلبياً، ثم ذهبنا لها مرة أخرى لعمل فحص سونار، فقالت: إن هناك كيساً في الرحم ولكنها لا تستطيع الجزم هل هو حمل أم لا، فكررنا الاختبار لكنه كان سلبياً أيضاً.
وذهبنا لطبيبة أخرى، فقالت: إنه إما حمل ضعيف سوف يكتمل أو سقط -حمل لم يكتمل وسينزل مع الدورة القادمة أو بواسطة أدوية أو شفط في حالة عدم نزوله- والآن بقي خمسة عشر يوماً على ميعاد الدورة القادمة لكن زوجتي يزداد عندها المغص والدوخة.
فما هو تفسير حالة زوجتي؟ وهل من الممكن أن يكون حملا وسيكتمل حتى مع عدم ظهوره حتى الآن في التحليل؟ وهل فعلاً هو حمل لم يكتمل وبالتالي نستطيع بمشيئة الله الإنجاب بشكل طبيعي؟
وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abd allah حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإذا كان تحليل الحمل قد تم إجراؤه مرتين بالدم أي (B - hcg) والنتيجة سلبية، فغالباً أنه لا يوجد حمل، وما ظهر بصورة الألتراساوند قد يكون كيساً صغيراً قد يشبه كيس الحمل، وسببه تضخم بطانة الرحم بسبب تأخر الدورة وتجمع السوائل في إحدى غدد البطانة مما يعطي شكل كيس الحمل، ولكنه صغير جداً ولا تكون حوله تلك الهالة البيضاء الكثيفة التي تكون حول كيس الحمل الطبيعي، وإما أن يكون تجمعاً للدم داخل الرحم وحيث أن الدم والسائل يظهران بلون أسود في صورة الألتراساوند فقد يوحي الدم أن هناك كيس حمل ولكن ذلك الفرق الذي ذكرته من الهالة البيضاء أيضاً لا يكون موجوداً.
وأما بالنسبة للأعراض التي تعاني منها زوجتك فقد تكون بسبب تأخر الدورة والتوتر النفسي، والذي قد يلعب دوراً مهماً في تلك الأعراض.
والله الموفق.