السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعاني من الرهاب الإجتماعي واستخدمت الزيروكسات فتحسنت حالتي جداً، ولله الفضل والمنة، وأسأل الله أن يغفر لمن أعانني وشد من أزري على أخذ الدواء، ولي الآن ما يقارب أربعة أشهر وأنا أستخدم الزيروكسات حبة كل يوم، لكن هناك أعراض ظهرت علي، منها انفتاح الشهية وقد ظهرت علي السمنة، ومنها ضعف الشهوة.
وما يؤرقني أني مقبل على الزواج بعد أقل من شهرين، والآن أعاني من ضعف في الانتصاب ولا أظن أن تتم عملية الإيلاج مع هذا الضعف.
سؤالي: هل يمكنني أن أخفض جرعة الزيروكسات وأنتقل إلى نصف حبة يومياً؟ وهل هذا سيساعد على الرجوع إلى حالتي الطبيعية - من الناحية الجنسية - لأجل تفادي المتاعب التي قد تطرأ في أول الزواج وقد تؤثر سلبياً في نفسية الإنسان وفي حياته؟ وإذا خفضت الجرعة ورجعت بعض أعراض الرهاب واضطررت إلى الرجوع إلى حبة كاملة فهل هناك حل آخر لتفادي الضعف الجنسي وضعف الانتصاب؟ وهل تنصحوني ببعض المقويات على الأقل في الفترة الأولى للزواج وبعد ذلك أتوقف عنها؟ حيث إنني لا أريد أخذ أدوية أخرى غير الزيروكسات إلا لأجل هذه الحاجة وفي فترة قصيرة.
وأحيطكم علماً أن بعض الأعراض الخفيفة جداً لا زلت أشعر بها مثل الرعشة عندما أصلي إماماً بالناس وإذا كنت أتكلم وكنت محط أنظار، لكن لم تعد تهمني ولا ألقي لها بالاً على الرغم من شعوري بوجودها.
وأخيراً هل الزيروكسات من الأدوية التي تظهر في تحاليل استخدام المخدرات؟ حيث إنني سألتحق بدورات خاصة في العمل ويطلبون هذه التحاليل، فهل هذا الدواء من تلك الفئة؟ حيث إن هذا الأمر محرج للغاية وقد يضطرني إلى رفض الدورات، فما الحل؟!
ولقد قمت بتخفيض الزيروكسات نصف حبة من أصل الحبة التي آخذها يومياً منذ أربعة أشهر، وهذا هو اليوم الخامس من هذا الإجراء ولم أشعر بأي تغير مزعج والحمد لله، فهل إذا ارتحت على نصف الحبة أبقى عليها أم لابد أن أستمر في التخفيض حتى التوقف التام؟
علماً بأن عندي نوعاً من القلق نحو مسألة التوقف عن الدواء نهائياً؟ وأخاف الانتكاسة رغم أنني بحالة طيبة والحمد لله، وقد استرجعت ثقتي بنفسي، فهل أستطيع الاستغناء الكلي عن الدواء يوماً مّا؟!
وإذا شعرت بعد التوقف عن الدواء بأعراض انسحابية أو بعدم ارتياح فهل هذا يعني أني لابد أن أرجع إلى الدواء؟ وكيف يعلم الشخص أنه تخلص تماماً من المرض ولا يحتاج إلى دواء؟ وهل مدة الستة أشهر كفيلة أن تقضي على هذا المرض نهائياً أم لابد من جرعة وقائية؟ وهل يرجع الوضع إلى ما كان عليه من الناحية الجنسية؟ وهل يحتاج ذلك إلى وقت؟!
وجزاكم الله خير الجزاء.