السؤال
أولاً: جزيل الشكر لموقع الشبكة الإسلامية، فقد تم الرد على استشارتي السابقة، كما أريد أن أقدم الشكر للنخبة الفاضلة من الأطباء أعانهم الله، وخاصة الدكتورة سامية التي غالباً ما ترد على استشارتي.
ثانياً: عندي استشارة أخرى وهي أني بعد عملية التفريغ أو التنظيف التي حدثت لي وأنا في الشهر الثالث من الحمل، وبعد مرور شهرين تقريباً ذهبت لدكتور لأطمئن على نفسي، وهل هناك أسباب يمكن أن تأخر الحمل أم لا؟ فقد كشف علي الطبيب وأعطاني مجموعة من الأدوية:
منها (مطهر بودرة "فلاجيل" ولوبوس "ميكوناز") ولكني لم أكن أشعر بحرقان أو وجود إفرازات تدل على أن هناك التهاباً، ولذلك لم أستعمل البودرة إلا مرتين.
أما اللوبوس فمرة في المساء وعند الاستيقاظ وجدت إفرازات بسيطة بيضاء وشعرت بحرقان خفيف ولمدة بسيطة ولم أستخدم اللوبوس مرة أخرى.
أما باقي الأدوية فهي Clomid وهي عبارة عن قرصين يومياً بعد الإفطار وقال إنها لتنشيط المبايض، وأموفاج " ميتفورمين " وقال إني ليس لدي سكر ولكن هذه الأقرص مفيدة أيضاً للمبايض.
وكبسولات Nitroglycerin s.r قال أنها تستخدم لمريض القلب ولكن في حالتي مفيدة لتقوية بطانة الرحم.
هذا وللعلم أني آخذ أقراص حمض الفوليك من بعد العملية حتى الآن وهو قال أن أستمر عليها، وطلب أن أذهب للاستشارة بعد أسبوع، أي في وقت التبويض تقريباً، حيث أن آخر ميعاد للدورة عندي كانت يوم 29واستمرت 3 أيام فقط وكانت غزيرة وذهبت إلى الطبيب يوم 3 / 5 وكنت أود أن اطمأن فهل هذا العلاج مفيد بالفعل في هذه الأيام؟