السؤال
السلام عليكم.
إني أستغفر الله أن أقول على أمي ذلك، لكنها السبب.
باختصار: أمي دائماً تبحث عن أخطائي ولا تلتمس لي عذراً أبداً، وأشهد ربي أني غالباً لا أكون عامداً ذلك، وكل يوم توبخني وتسبني وتشتمني وتغضب مني؛ لأنها تعلم أني حريص على رضا ربي، وأنه سيغضب لغضبها، وبالتالي سأعتذر لها، لكن الموضوع زاد عن الحد، وما عدت أطيقه، ولنا سنوات على هذا الحال، فبالله عليكم أنقذوني، حياتي أصبحت جحيماً.
وأرجو في الرد عدم التركيز على نقطتين:
الأولى: بر أمك؛ لأني حريص على هذا لأبعد حد.
والثانية: اعتذر لها؛ لأني فعلت ذلك كثيراً، وبعد ساعات -بل والله سويعات- تعود إلى ما كانت عليه من سب وسخط وإهانة.
وبالله التوفيق.