السلام عليكم ورحمة الله.
أتناول فافرين 100 ملجم يومياً منذ فترة وتحسنت إلى حد ما ولكن أصابني التوتر، وأنت وصفت لي فلانكسول ولكنه غير موجود في مصر من عدة سنوات كما قال لي الصيادلة، فالرجاء وصف بديل لا يسبب آثاراً مزعجة خاصة النوم، استعملت موتيفال ولكن لم أرتح له إطلاقا.

والبوسبار متوسط السعر ولكن مع فافرين سيصبح غاليا، والدوجمتيل يقال أنه مزعج، وأعتقد أنه يثبط المزاج فهل أتناوله؟ أحياناً أشعر بتقلب المزاج، أو أني عصبي، وهل من الممكن أن توضح تقلب المزاج بالتفصيل؟ وهل أحتاج للثوم أم لا؟ مع أن التركيز عندي ضعيف.

آسف يا دكتور ولكني في حيرة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Asd حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما دمت لم تتحصل على الفلونكسول والدوجماتيل لم يناسبك، فهنالك حلول أخرى وهي أنه يمكنك أن ترفع جرعة الفافرين إلى 150 مليجرام في اليوم، تتناول 50 مليجرام صباحاً و100 مليجرام ليلاً، علماً بأن هذه الجرعة ليست كبيرة، وحيث أن جرعة الفافرين يمكن أن تصل إلى 300 مليجرام في اليوم في بعض الحالات.

البديل الثاني: هو أن تترك جرعة الفافرين كما هي وتقوم بإدخال عقار آخر وهو تفرانيل Tofrainil بجرعة صغيرة وهي 25 مليجرام في اليوم، ويمكن أن تأخذ الجرعة صباحاً أو مساءً، التفرانيل بالرغم من أنه في الأصل دواء لعلاج الاكتئاب إلا أنه بجرعة صغيرة يعتبر أيضاً علاجاً فعّالاً لعلاج القلق والتوتر دون أن تحصل آثار جانبية سلبية.

ولا داعي لتناول الدوجماتيل بالرغم من أنه لا يسبب بصفة عامة تقلب المزاج، وتقلب المزاج هو أن تتأرجح مشاعر الإنسان ما بين الاسترخاء وعسر المزاج، وربما تتخلل هذه الظاهرة فترات من الجمود الوجداني حيث تكون مشاعر الإنسان لا تميل لهذا القطب أو ذاك.

الثوم له فوائد طبية حيث أنه يساعد في خفض نسبة الدهنيات في الدم، وربما يمنع التجلط أيضاً، وله أثر إيجابي على ضغط الدم والصحة بصفة عامة، ولكن لا أعتقد أنه يفيد في العلاج النفسي.

أسأل الله لك التوفيق والسداد.

وبالله التوفيق.